مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
أهلا وسهلا بك أخى الزائر الكريم ندعوك للإنضمام إلينا حتى يسنفيد بعضنا من بعض وحتى نجعل هذا المنتدى صرحا حضاريا يخدم الفرد والمجتمع .
مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
أهلا وسهلا بك أخى الزائر الكريم ندعوك للإنضمام إلينا حتى يسنفيد بعضنا من بعض وحتى نجعل هذا المنتدى صرحا حضاريا يخدم الفرد والمجتمع .
مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن

مرحبا بك معنا يا زائر في مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد المصطفى
متميز
متميز
محمد المصطفى


عدد المساهمات : 584
نقاط : 11784
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 44
الموقع : بلاد الله الواسعة

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Empty
مُساهمةموضوع: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره   فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 19 2011, 19:08

بسم الله الرحمن الرحيم إخوانى الكرام أتقدم إليك بهذا الموضوع تحت عنوان :
فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :‏
القرآن الكريم هو: كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء].
وقال صلى الله عليه وسلم: (كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر. ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إنالذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [فاطر: 29-30]
قال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم. ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.
فضائل حفظ القرآن الكريم:‏
ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9]. ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر} [القمر: 17].

فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .
ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.

فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :‏
أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول Sadأيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.
تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :‏ ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} [سورة ص: 2].
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب.قال حذيفة رضي
الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ" رواه البخاري.
فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟‏
- يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء.قال قتادة :"كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا".رواه الدارمي. وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة.عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) رواه أبو داود والترمذي وصححه.وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك) رواه البخاري ومسلم.

هذا والله تعالى أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://moustaph.com
العالم
فعال
فعال
العالم


عدد المساهمات : 43
نقاط : 9339
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2011

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره   فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 19 2011, 21:10

محمد المصطفى كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم إخوانى الكرام أتقدم إليك بهذا الموضوع تحت عنوان :
فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :‏
القرآن الكريم هو: كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء].
وقال صلى الله عليه وسلم: (كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر. ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إنالذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [فاطر: 29-30]
قال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم. ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.
فضائل حفظ القرآن الكريم:‏
ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9]. ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر} [القمر: 17].

فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .
ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.

فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :‏
أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول Sadأيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.
تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :‏ ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} [سورة ص: 2].
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب.قال حذيفة رضي
الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ" رواه البخاري.
فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟‏
- يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء.قال قتادة :"كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا".رواه الدارمي. وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة.عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) رواه أبو داود والترمذي وصححه.وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك) رواه البخاري ومسلم.

هذا والله تعالى أعلم .



بارك الله فيك يا استاذنا الفاضل محمد المصطفى

وجعلنا الله وإياك من
(الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون)
ورزقنا وإياك تلاوته وحلاوته آناء اليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضا


تقبل تحياتي وتقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد أيمن
متميز
متميز



عدد المساهمات : 444
نقاط : 10659
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2011

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره   فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20 2011, 09:47

شكرا لك أخى الكريم على هذا الموضوع الجميل

جعله الله في ميزان حسناتك

وجعلنا جميعا من أهل القرآن الذينهم هم أهل الله وخاصته


دمتم بخير

سلامى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المصطفى
متميز
متميز
محمد المصطفى


عدد المساهمات : 584
نقاط : 11784
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 44
الموقع : بلاد الله الواسعة

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره   فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20 2011, 09:57

العالم كتب:
محمد المصطفى كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم إخوانى الكرام أتقدم إليك بهذا الموضوع تحت عنوان :
فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :‏
القرآن الكريم هو: كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء].
وقال صلى الله عليه وسلم: (كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر. ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إنالذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [فاطر: 29-30]
قال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم. ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.
فضائل حفظ القرآن الكريم:‏
ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9]. ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر} [القمر: 17].

فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .
ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.

فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :‏
أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول Sadأيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.
تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :‏ ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} [سورة ص: 2].
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب.قال حذيفة رضي
الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ" رواه البخاري.
فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟‏
- يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء.قال قتادة :"كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا".رواه الدارمي. وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة.عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) رواه أبو داود والترمذي وصححه.وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك) رواه البخاري ومسلم.

هذا والله تعالى أعلم .



بارك الله فيك يا استاذنا الفاضل محمد المصطفى

وجعلنا الله وإياك من
(الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون)
ورزقنا وإياك تلاوته وحلاوته آناء اليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضاه


تقبل تحياتي وتقديري واحترامي

وبارك فيك أخى الكريم وأثابك الجنة واستجاب دعاءك


فكل الشكر والتقدير والإحترام لك على المرور العطر والتعليق الجميل

تقبل تحياتى ودمت بخير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://moustaph.com
محمد المصطفى
متميز
متميز
محمد المصطفى


عدد المساهمات : 584
نقاط : 11784
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 44
الموقع : بلاد الله الواسعة

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره   فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20 2011, 10:00

محمد أيمن كتب:
شكرا لك أخى الكريم على هذا الموضوع الجميل

جعله الله في ميزان حسناتك

وجعلنا جميعا من أهل القرآن الذينهم هم أهل الله وخاصته


دمتم بخير

سلامى .

شكرا لك أخى الكريم " محمد" على المرور الجميل والتعليق

بارك الله فيك واستجاب دعاءك


دمت بخير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://moustaph.com
elytop
متميز
متميز
elytop


عدد المساهمات : 720
نقاط : 10698
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 34
الموقع : http://www.gametop.com

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره   فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Icon_minitimeالجمعة أبريل 27 2012, 08:48



فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره 20939911uo6


فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره 16pl5


فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره Lehdjili15
فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره 251168415574td0mw8ix9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elytop.africamotion.net
 
فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أثر القرآن الكريم
» برنامج القرآن الكريم فقط في هذا المنتدى
»  اليكم اسطوانة رائعة تحتوي على قصص جميلة من القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن  :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن العظيم-
انتقل الى: