انطلقت عملية التصويت الانتخابي صباح اليوم السبت 23 ت 11 ت 2013، على عموم موريتانيا لاختيار مجالس بلدية وبرلمان جديد".
وتعتبر الانتخابات هي الأولى منذ تولي الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم، وبعد أن تم تأجيلها أكثر من سنتين ليكمل المجلس النيابي الحالي والمجالس البلدية مأموريتهم ونصف المأمورية الثانية".
وكانت الانتخابات قد شهدت أمس الجمعة عملية تصويت الجيش الموريتاني وقوى الأمن، حيث شرع 18.000 عسكري وعنصر أمن في الإدلاء بأصواتهم في 52 مكتبا على عموم التراب الوطني.
وتشارك في الانتخابات التي انطلقت حملتها في الثاني من نوفمبر الجاري 71 حزبا سياسيا من أصل أكثر من مائة حزب، في حين تقاطعها العديد من أحزاب المعارضة المنضوية في منسقية المعارضة متهمة النظام بالمضي فيما تصفه بالأجندة الأحادية ورفض التشاور.
وتقدمت الأحزاب السياسية بأكثر من 1100 لائحة في المجالس البلدية، وأكثر من 400 لائحة برلمانية، في أول انتخابات تفرض فيها موريتانيا الترشح من خلال الأحزاب السياسية، وتمنع الترشح المستقل.
وتأتي الانتخابات الحالية بعد تغيير الدستور الموريتاني في مؤتمر برلماني ورفع عدد نوابه من 95 نائبا إلى 147 نائبا، إضافة لتخصيص لائحة من 20 مقعدا للنساء ورفع لائحة نواكشوط إلى 18 مقعدا، فضلا عن إدخال النسبية في عدد من الدوائر الانتخابية داخل البلاد.
ومن أبرز أحزاب الأغلبية المشاركة في الانتخابات الحالية:
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية: وهو الحزب الوحيد الذي رشح في كل الدوائر البلدية البالغ عددها 218 بلدية، وتم تأسيس الحزب من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعيد انقلابه العسكري في العام 2008.
حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن: وهو حزب ترأسه وزيرة الثقافة والشباب والرياضة لالة بنت الشريف، وجاء تأسيسه بعد العديد من التشطي في الكتل الشبابية الداعمة لولد عبد العزيز، وبعيد الحراك الاحتجاجي الشبابي الذي عرفته موريتانيا تناغما مع الربيع العربي.
الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد وهو حزب أسسه رئيس موريتانيا الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع، وحصل على الرتبة الثانية خلال انتخابات 2006.
حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم: وهو حزب أسسه وزير الخارجية السابقة حمدي ولد مكناس، وترأسه الآن ابنته ووزيرة الخارجية السابقة الناه بنت مكناس.
أما أبرز أحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات الحالية، فهي:
كتلة المعاهدة من أجل التناوب السيلمي، وتضم أحزاب:
التحالف الشعبي التقدمي الذي يرأسه رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير.
حزب الوئام ويرأسه الوزير السابق بيجل ولد هميد.
حزب الصواب: ويرأسه عبد السلام ولد حرمة.
كما يشارك فيها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، ذو التوجه الإسلامي، وهو أحد أعضاء منسقية المعارضة الديمقراطية، حيث علق عضويته فيها بعد إعلان المشاركة في الانتخابات.
ويقاطع الانتخابات عدد من الأحزاب السياسية المنضوية في منسقية المعارضة من أبرزها:
حزب تكتل القوى الديمقراطية: وهو الحزب الذي يرأسه زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، وتم تأسيسه خلال العام 2001 بعد اتخاذ نظام ولد الطايع لقرار بحل حزبه اتحاد القوى الديمقراطية – عهد جديد.
حزب اتحاد قوى التقدم ذو التوجه اليساري، ويترأسه أستاذ التاريخ بجامعة نواكشوط محمد ولد مولود، بعضوية عدد من السياسيين البارزين من بينهم النائب البرلماني محمد المصطفى ولد بدر الدين، والنائب كاديتا مالك جلو، والبروفسير الدستوري لوغورمو عبدول.
حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" وهو حزب يرأسه النائب البرلماني صالح ولد حننا، وأسسه قادة تنظيم فرسان التغيير، بعد عودة عدد منهم من الخارج وإطلاق سراح الآخرين من سجون ولد الطايع بعد قيامهم بعدة محاولات انقلابية خلال العامين 2003 – 2004.
حزب اللقاء الديمقراطي: وهو حزب يقوده نقيب المحامين السابقين ووزير العدل الأسبق محفوظ ولد بتاح، وتم تأسيسه قبل حوالي سنتين، ويضم في عضويته عددا من أعضاء الحكومة الانتقالية في موريتانيا 2005 2007 إبان رئاسة العقيد اعلي ولد محمد فال لموريتانيا.
نقلا عن موقع الأخبار الموريتانى
موضوع: انطلاق عملية التصويت الانتخابي في عموم موريتانيا 
السبت نوفمبر 23 2013, 18:27
