نقلا عن موقع تقدم
علم من مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، يشن هذه الايام هجوما لاذعا علي حليفه في الحوار الوطني المنظم بين الاغلبية وبعض احزاب المعارضة في أواخر 2011، مسعود ولد بلخير، حيث يصفه بأوصاف منها "انه سارق احمر".
وحسب ديلول فقد نسب الي وزراء في الحكومة، قولهم ان ولد عبد العزيز تحدث خلال مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي عن مسعود ولد بلخير بنبرة حادة حيث قال بالحرف الواحد "ان مسعود سارق احمر ومن اكبر المفسدين ويرفض تعيين مسير للجمعية الوطنية بعد وفاة مسيرها قبل حولي سنتين" ووصفه بكثرة المطالب المادية والتدخل لصالح بعض رجال الاعمال الذين "يصمصرهم" حسب التعبير، الذي اسند لأحد الوزراء، نقلا عن ولد عبد العزيز.
وياتي هجوم ولد عبد العزيز، علي ولد بلخير، بعد المهرجانيين الاخيرين للداعمين لمبادر مسعود في نواكشوط ونواذيبو، الذين فاجأ نجاحهما ولد عبد العزيز، حسب مصادر مقربة منه، اكدت استياءه من مضامين خطابات ولد بلخير في المهرجانين.
من جهة اخري علم موقع "ديلول" ان موضوع الانتخابات القادمة، كان حاضرا في مداولات مجلس الوزراء الاخير، حيث تحدث ولد عبد العزيز عن ضرورة تنظيمها قبل نهاية اكتوبر 2013 وفي حال تعذر ذلك سيضطر لحل البرلمان قبل دورته القادمة، نظرا لانه تجاوز ماموريته بسنتين ولم يعد بالامكان اعتباره مؤسسة دستورية شرعية، حسب قول ولد عبد العزيز، طبقا لمصادر موقع "ديلول" المتطابقة.