مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
أهلا وسهلا بك أخى الزائر الكريم ندعوك للإنضمام إلينا حتى يسنفيد بعضنا من بعض وحتى نجعل هذا المنتدى صرحا حضاريا يخدم الفرد والمجتمع .
مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
أهلا وسهلا بك أخى الزائر الكريم ندعوك للإنضمام إلينا حتى يسنفيد بعضنا من بعض وحتى نجعل هذا المنتدى صرحا حضاريا يخدم الفرد والمجتمع .
مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن

مرحبا بك معنا يا زائر في مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moustaph
متميز
متميز



عدد المساهمات : 213
نقاط : 10083
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2011

تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}    تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Icon_minitimeالأحد مارس 03 2013, 20:58

تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}
يقول تعالى منبِّهاً على شرف إبراهيم خليله عليه السلام، وأن اللّه تعالى جعله إماماً للناس يقتدى به في التوحيد، حين قام به كلّفه اللّه تعالى به من الأوامر والنواهي، ولهذا قال: { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} أي واذكر يا محمد لهؤلاء المشركين وأهل الكتابين الذين ينتحلون ملة إبراهيم وليسوا عليها.. اذكر لهؤلاء ابتلاء اللّه إبراهيم أي اختياره لهم بما كلفه به من الأوامر والنواهي { فأتمهن} أي قام بهن كلهن كما قال تعالى { وإبراهيم الذي وفَّى} أي وفَّى جميع ما شرع له فعمل به صلوات اللّه عليه. وقال تعالى: { إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم} وقال تعالى: { ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} . وقوله تعالى { بكلمات} أي بشرائع وأوامر ونواه، { فأتمهن} أي قام بهن، قال: { إني جاعلك للناس إماماً} أي جزاء على ما فعل كما قام بالأوامر وترك الزواجر جعله اللّه للناس قدوة وإماماً يقتدى به ويحتذى حذوه. وقد اختلف في تعيين الكلمات التي اختبر اللّه بها إبراهيم الخليل عليه السلام، فروي عن ابن عباس قال: ابتلاه اللّه بالمناسك، وروي عنه قال: ابتلاه بالطهارة خمسٌ في الرأس، وخمسٌ في الجسد، في الرأس: قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الرأس، وفي الجسد: تقليم الأظفار وحلق العانة والختان ونتف الإبط وغسل أثر الغائط والبول بالماء. وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط). وقال عكرمة عن ابن عباس أنه قال: ما ابتلي بهذا الدين أحد فقام به كله إلا إبراهيم، قال اللّه تعالى: { وإذا ابتلى إبراهيم ربُّه بكلمات فأتمهن} ، قلت له: وما الكلمات التي ابتلى اللّه إبراهيم بهن فأتمهن؟ قال: الإسلام ثلاثون سهماً منها عشر آيات في براءة: { التائبون العابدون} إلى آخر الآية، وعشر آيات في أول سورة { قد أفلح المؤمنون} وعشر آيات من الأحزاب: { إن المسلمين والمسلمات} إلى آخر الآية فأتمهن كلهم فكتبت له براءة. قال اللّه تعالى: { وإبراهيم الذي وفى} وقال محمد بن إسحاق عن ابن عباس قال: الكلمات التي ابتلى اللّه بهن إبراهيم فأتمهن: فراق قومه في اللّه حين أمر بمفارقتهم، ومحاجته نمروذ في اللّه حين وقفه على ما وقفه عليه من خطر الأمر الذي فيه خلافه، وصبره على قذفه إياه في النار ليحرقوه في اللّه على هول ذلك من أمرهم، والهجرة بعد ذلك من وطنه وبلاده في اللّه حين أمره بالخروج عنهم، وما أمر به من الضيافة والصبر عليها بنفسه وماله، وما ابتلي به من ذبح ابنه حين أمره بذبحه، فلما مضى على ذلك من اللّه كله وأخلصه للبلاء قال اللّه له: { أسلم قال أسلمت لرب العالمين} على ما كان من خلاف الناس وفراقهم. وقال ابن جرير: كان الحسن يقول: إي واللّه، لقد ابتلاه بأمر فصبر عليه، ابتلاه بالكوكب والشمس والقمر فأحسن في ذلك وعرف أن ربه دائم لا يزول، فوجه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما كان من المشركين، ثم ابتلاه بالهجرة فخرج من بلاده وقومه حتى لحق بالشام مهاجراً إلى اللّه، ثم ابتلاه بالنار قبل الهجرة فصبر على ذلك، وابتلاه بذبح ابنه، والختان فصبر على ذلك. وعن الربيع بن أنس قال: الكلمات إني جاعلك للناس إماما} وقوله: { وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} ، وقوله: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وقوله: { وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل} الآية، وقوله: { وإذ يرفع إبراهيم القوعد من البيت وإسماعيل} الآية. قال: فذلك كله من الكلمات التي ابتلي بهن إبراهيم. وفي الموطأ وغيره عن يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: إبراهيم عليه السلام أول من اختتن، وأول من ضاف الضيف، وأول من قلم أظفاره، وأول من قص الشارب، وأول من شاب. فلما رأى الشيب قال: ما هذا؟ قال: وقار، قال: يا رب زدني وقاراً. قال أبو جعفر بن جرير ما حاصله: إنه يجوز أن يكون المراد بالكلمات جميع ما ذكر، وجاز أن يكون بعض ذلك، ولا يجوز الجزم بشيء منها أنه المراد على التعيين إلا بحديث أو إجماع. قال: ولم يصح في ذلك خبر بنقل الواحد ولا بنقل الجماعة الذي يجب التسليم له. ولما جعل الله إبراهيم إماماً سأل الله أن تكون الأئمة من بعده من ذريته فأجيب إلى ذلك، وأخبر أنه سيكون من ذريته ظالمون وأنه لا ينالهم عهد الله، ولا يكونون أئمةً فلا يقتدى بهم { قال ومن ذريَّتي، قال لا ينالُ عهدي الظالمين} ، والدليل على أنه أجيب إلى طلبته قوله تعالى في سورة العنكبوت: { وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب} فكل نبي أرسله اللّه، وكل كتاب أنزل الله بعد إبراهيم، ففي ذريته صلوات اللّه وسلامه عليه، وأما قوله تعالى { قال لا ينال عهدي الظالمين} فقد اختلفوا في ذلك فقال مجاهد: لا يكون إمام ظالم يقتدى به., وعنه قال: أما من كان منهم صالحاً فاجعله إماماً يقتدى به، وأما من كان ظالماً فلا ولا نعمة عين. وعن ابن عباس قال، قال اللّه لإبراهيم: إني جاعلك للناس إماماً، قال: ومن ذريتي، فأبى أن يفعل، ثم قال { لا ينال عهدي الظالمين} وروي عن قتادة في قوله { لا ينال عهدي الظالمين} قال: لا ينال عهدُ اللّه في الآخرة الظالمين، فأما في الدنيا فقد ناله الظالم فأمن به وأكل وعاش وقال الربيع بن أنس: عهدُ اللّه الذي عهد إلى عباده دينهُ، يقول: لا ينال دينه الظالمين ألا ترى أنه قال: { وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين} يقول ليس كل ذريتك يا إبراهيم على الحق. وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: { لا ينال عهدي الظالمين} قال: (لا طاعة إلا في المعروف) ""أخرجه ابن مردويه عن علي بن أبي طالب مرفوعاً" "وقال السُّدي { لا ينال عهدي الظالمين} : يقول عهدي نبوتي. فهذه أقوال مفسري السلف في هذه الآية على ما نقله ابن جرير. وقال ابن خويز منداد: الظالم لا يصلح أن يكون خليفة ولا حاكما ولا مفتياً ولا شاهداً ولا راوياً. { وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} عن ابن عباس { وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} قال: يثوبون إليه ثم يرجعون. وحدث عبدة بن أبي لبابة قال: لا ينصرف عنه منصرف وهو يرى أنه قد قضى منه وطراً قال الشاعر: جعل البيت مثاباً لهم ** ليس منه الدهرَ يقضون الوَطَر وقال سعيد بن جبير في الرواية الأخرى وعكرمة وقتادة { مثابة للناس} : أي مجمعاً { أمناً} أي أمناً للناس، وقد كانوا في الجاهلية يتخطف الناس من حولهم وهم آمنون لا يُسبون. ومضمون هذه الآية أن اللّه تعالى يذكر شرف البيت، وما جعله موصوفاً به شرعاً وقدراً من كونه مثابةً للناس، أي جعله محلاً تشتاق إليه الأرواح وتحنّ إليه، ولا تقضي منه وطراً ولو ترددت إليه كل عام، استجابة من اللّه تعالى لدعاء خليله إبراهيم عليه السلام، في قوله: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} إلى أن قال: { ربنا وتقبل دعائي} ، ويصفه تعالى بأنه جعله أمناً من دخله أمن، ولو كان قد فعل ما فعل ثم دخله كان آمناً. فقد كان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فيه فلا يعرض له. وما هذا الشرف إلا لشرف بانيه أولاً وهو خليل الرحمن كما قال تعالى: { وإذا بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} وقال تعالى: { إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا} وفي هذه الآية الكريمة نبّه على مقام إبراهيم مع الأمر بالصلاة عنده، فقال: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وقد اختلف المفسرون في المراد بالمقام ما هو؟ فقال مجاهد عن ابن عباس: مقام إبراهيم الحرم كله، وقيل: مقام إبراهيم الحج كله منى ورمي الجمار والطواف بين الصفا والمروة ""ذكره عطاء عن ابن عباس رضي اللّه عنهما""وقال سفيان الثوري عن سعيد بن جبير: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قال: الحجر مقام إبراهيم نبي اللّه قد جعله الله رحمة فكان يقوم عليه ويناوله إسماعيل الحجارة، وقال السدي: المقام الحجر الذي وضعته زوجة إسماعيل تحت قدم إبراهيم حتى غسلت رأسه. عن جعفر بن محمد عن أبيه: سمع جابراً يحدّث عن حجة النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: لما طاف النبي صلى اللّه عليه وسلم قال له عمر: هذا مقام أبينا؟ قال: (نعم)، قال: أفلا نتخذه مصلى؟ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وقال البخاري: باب قوله { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} مثابة يثوبون: يرجعون. قال عمر بن الخطّاب: وافقت ربي في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث: قلت: يا رسول اللّه لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلّى، فنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وقلت: يا رسول اللّه يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أُمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل اللّه آية الحجاب. قال: وبلغني معاتبة النبي صلى اللّه عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن فقلت: إن انتهيتن أو ليبدلن اللّه رسوله خيراً منكن، حتى أتيت إحدى نسائه قالت: يا عمر أما في رسول اللّه ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت، فأنزل اللّه { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات} الآية. وقال أنَس: قال عمر رضي اللّه عنه: وافقت ربي عزّ وجلّ في ثلاث، قلت: يا رسول اللّه لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، وقلت: يا رسول اللّه إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب. واجتمع على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت كذلك ""رواه أحمد عن أنس رضي اللّه عنه"" ورواه الإمام مسلم بن حجاج في صحيحه بسند آخر ولفظ آخر عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث: في الحجاب، وفي أسارى بدر، وفي مقام إبراهيم. وروى ابن جريج عن جابر: أن رسول الله صلى اللّه عليه وسلم رمل ثلاثة أشواط ومشى أربعاً حتى إذا فرغ عمد إلى مقام إبراهيم فصّلى خلفه ركعتين، ثم قرأ: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى} وقال ابن جرير عن جابر قال: استلم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الركن فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً ثم نفذ إلى مقام إبراهيم فقرأ: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} فجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين، وهذا قطعة من الحديث الطويل الذي رواه مسلم في صحيحه. فهذا كله مما يدل على أن المراد بالمقام إنما هو الحجر، الذي كان إبراهيم عليه السلام يقوم عليه لبناء الكعبة، لما ارتفع الجدار أتاه إسماعيل عليه السلام به ليقوم فوقه، ويناوله الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار، وكلما كمل ناحية انتقل إلى الناحية الأُخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه كلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التي تليها وهكذا حتى تم جدران الكعبة كما سيأتي بيانه في قصة إبراهيم وإسماعيل وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه، ولم يزل هذا معروفاً تعرفه العرب في جاهليتها، ولهذا قال أبو طالب في قصيدته المعروفة اللامية: وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة * على قدميه حافياً غير ناعل وقد كان هذا المقام ملصقاً بجدار الكعبة ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب، مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب، في البقعة المستقلة هناك، وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة، أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك، ولهذا - واللّه أعلم - أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه وإنما أخّره عن جدار الكعبة أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، أحد الأئمة المهديين والخلفاء الراشدين، الذين أمرنا بأتباعهم، وهو أحد الرجلين اللذين قال فيهما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر) ""أخرجه الترمذي عن حذيفة بن اليمان""، وهو الذي نزل القرآن يوافقه في الصلاة عنده ولهذا لم ينكر ذلك أحد من الصحابة رضي اللّه عنهم أجمعين. عن عائشة رضي اللّه عنها أن المقام كان زمان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وزمان أبي بكر رضي اللّه عنه ملتصقاً بالبيت ثم أخره عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ""رواه البهيقي قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح" "وعن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب: يا رسول اللّه لو صلّينا خلف المقام، فأنزل { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى} فكان المقام عند البيت فحوَّله رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى موضعه هذا " "رواه ابن مردويه عن مجاهد. قال ابن كثير: هذا مرسل عن مجاهد وهو مخالف لرواية عبدالرزاق عنه" "وهو مخالف لما تقدم أن أول من أخَّر المقام إلى موضعه الآن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، وهذا أصح من طريق ابن مردويه مع اعتضاد هذا بما تقدم، واللّه أعلم.


تفسير بن كثير من الموقع:
- See more at: http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=arabic&sourid=2&aya=124#stha
sh.595xhXv3.dpuf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moustaph
متميز
متميز



عدد المساهمات : 213
نقاط : 10083
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2011

تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}    تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Icon_minitimeالأحد مارس 03 2013, 21:02

تفسير الجلالين
{ و } اذكر { إذا ابتلى } اختبر { إبراهيم } وفي قراءة إبراهام. { ربُّه بكلمات } بأوامر ونواه كلَّفه بها، قيل هي مناسك الحج، وقيل المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وفرق الرأس وقلم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة والختان والاستنجاء { فأتمهن } أداهن تامات { قال } تعالى له { إني جاعلك للناس إماما } قدوة في الدين { قال ومن ذرِّيتي } أولادي اجعل أئمة { قال لا ينال عهدي } بالإمامة { الظالمين } الكافرين منهم دل على أنه ينال غير الظالم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الله
متميز
متميز



عدد المساهمات : 194
نقاط : 10980
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 34

تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}    تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Icon_minitimeالأحد مارس 03 2013, 21:24

بارك الله فينا وفيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس الأول
متميز
متميز
الفارس الأول


عدد المساهمات : 147
نقاط : 10840
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}    تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Icon_minitimeالأحد مارس 03 2013, 21:29

أحسنت اخى الكريم

تقبل
تحياتى وإعجابي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الله
متميز
متميز



عدد المساهمات : 194
نقاط : 10980
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 34

تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}    تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}  Icon_minitimeالخميس مايو 16 2013, 01:36

سبحان الله العظيم ما أجمل القرآن الكريم

بارك الله فيكم


تحياااتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير قوله تعالى : { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوله عزّ وجلّ: { وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
» مفاهيم الخلو بذكر الله تعالى
» البردة للإمام البصيري رحمه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدي الـمـوريـتـانـيـيـن  :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن العظيم-
انتقل الى: